عن جائزة اقتصاد الرفاه في الإمارات العربية المتحدة

رسّخت الإمارات العربية المتحدة مكانتها كدولةٍ رائدةٍ عالميًا في مجال الاستدامة والرفاه، بفضل مبادراتها الطموحة مثل الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وتعيين أوّل وزير دولة للسعادة والرفاه على مستوى العالم. ونتيجةً لهذه الجهود، حصدت الإمارات المرتبة 22 عالميًا في تقرير السعادة العالمي 2024، الذي يُعتبر أعلى ترتيب على صعيد دول المنطقة.
تأتي جائزة اقتصاد الرفاه لتُعزّز هذا الإرث، عبر تسليط الضوء على أفضل ممارسات التنمية المستدامة، وإشراك جميع الأطراف المعنيّة في صياغة مستقبلٍ مزدهرٍ، وشاملٍ، وقادر على الصمود.
في ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت “غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بالتعاون مع جامعة عجمان دعوة مفتوحة لتقديم الأوراق البحثية، مستهدفةً جميع المقيمين في الإمارات، مع تركيزٍ خاصٍّ على الطلاب والباحثين المستقلين المنتسبين إلى مؤسسات تعمل داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك طلاب المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا. تمّ دعوة المشاركين لتقديم أوراقٍ بحثيةٍ مُبتكرة تسلّط الضوء على مفهوم اقتصاد الرفاه في سياق دولة الإمارات، متجاوزةً التركيز التقليدي على الناتج المحلّي الإجمالي، وتستكشف التحديات والفرص التي تواجه دولة الإمارات في سعيها نحو التنمية المستدامة والازدهار الشامل.
المواضيع الرئيسية التي دعت هذه الجائزة إلى استكشافها:

مستقبل الطاقة: التركيز على الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجدّدة، وتعزيز كفاءة الطاقة، ودعم أنظمة الطاقة المستدامة، للمساهمة في التخفيف من آثار التغيّر المناخي.

مستقبل الاقتصادات: إعادة تعريف مفهوم الرفاه والأنظمة الاقتصادية بما يتجاوز الناتج المحلّي الإجمالي، مع التركيز على التنمية الشاملة ومبدأ تنويع الاقتصاد.

السلبيات المرتبطة باعتبار الترف مؤشراً للرفاه: تحدّي الفكرة السائدة التي تعتبر الترف والرفاهية مؤشراً للرفاه، وتعزيز مفاهيم الاتصال والتماسك الاجتماعي والاستدامة.

مؤشرات بديلة للناتج المحلّي الإجمالي: البحث عن معايير جديدة لقياس الازدهار تعكس الشمول الاجتماعي، والاستدامة البيئية، والتوزيع العادل للموارد.

جدول أعمال الحفل سينشر قريبًا.
عن حملة “الرفاه للجميع” – غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تسعى حملة “الرفاه للجميع” التي تقودها “غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” اقتصادية تضع في مقدمة أولوياتها كرامة الإنسان وصحته وسعادته، إلى جانب رفاه كوكب الأرض، بدلاً من الاعتماد على المعايير التقليدية المدفوعة بالربح مثل الناتج المحلّي الإجمالي.

تتمحور رؤيتنا حول بناء مجتمعات مستدامة، عادلة، وشاملة، تُدار فيها الموارد بكفاءة وتُلبّى فيها احتياجات الجميع.

معًا، دعونا نُعيد تشكيل مستقبل يكون فيه الرفاه في صميم النمّو الاقتصادي.

نرّحب بكم في هذا الحدث المُلهم الذي يحتفي بالابتكار الاستدامة.