هناك علاقة ترابط متكاملة بين المحافظة على البيئة وتأمين عدالة إجتماعية وإقتصادية في عالمنا العربي. في ظل النظام القائم، لقد أصبح النظام الاقتصادي الحالي يتطلع نحو زيادة الربح دون الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الأوسع للأفراد والمجتمعات. في ظل التقلبات المناخية الحاصلة حول العالم، على منطقتنا أن تتطلع نحو “نقلة نوعية” تضمن عدالة لمجتمعاتها كافة لاسيما الجماعات المهمشة، النساء والأطفال. فإن نماذج “التعافي الأخضر” تعتبر استدامة بيئية أساسية لمواجهة الأنماط الاستهلاك الشديدة التي تستغل الطبيعة وتقربنا بسرعة نحو الفوضى المناخية.
المدونات ذات الصلة
-

تقرير مستقبل مزدهر: دعم مسيرة دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد رفاه
تقف دولة الإمارات العربية المتحدة في لحظة محورية. إن السعي لتحقيق الرؤى الوطنية الطموحة يتطلب مستقبلاً لا يقتصر تعريفه على التخفيف من التحديات فحسب، مثل أزمة المناخبل على التجديد والتعافي. إن ازدهار المرحلة المقبلة يعتمد على القدرة على التعلم من نموذج الابتكار الأول: الطبيعة ذاتها. يحدد هذا التقرير مساراً لدولة الإمارات، لتتجاوز مجرد تقليل بصمتها…
-

قرار تاريخي من أعلى محكمة يعزّز حماية المتضرّرين من أزمة المناخ
أصدرت أعلى محكمة في العالم رأياً استشارياً تاريخياً يحدّد التزامات الدول في مواجهة حالة الطوارئ المناخية. ويقدّم قرار محكمة العدل الدولية حماية غير مسبوقة تُعزّز من مسؤوليات الدول بموجب القانون…
-

الإمارات تُدخِل قانونًا تاريخيًا حيّز التنفيذ بشأن المناخ: خطوة جريئة نحو ريادة مناخية إقليمية
تشريع جديد يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد إطارًا قانونيًا لمواجهة تغيّر المناخ، وتعزيز المساءلة عن الانبعاثات، وترسيخ الريادة المناخية الإقليمية،…