لقد تمّ إنشاء منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وقت صعب ومضطرب بالنسبة إلى منطقتنا. ولا ننسى جائحة كورونا التي هزت العالم وغيرت أنماط عملنا وحياتنا. مع ذلك، وعلى الرغم من كل المصاعب والمآسي التي ألحقتها بنا السنوات السابقة، أصبحنا أقوى، أكثر مرونة وأكثر اتحاداً كمجتمع وشهدنا على الترابط الثابت بين الناس ونظم الكوكب البيئية. إننا فخورون بما حققناه من إنجازات بالتعاون والدعم والشراكة مع الحلفاء والأبطال في المنطقة. كما نشكر المُتبرعين الأفراد جزيل الشكر على دعمهم لمهمة منظمة غرينبيس ولكوكبنا.
بإمكانكم الاطلاع على تقرير غرينبيس السنوي 2020 للتعرّف أكثر على منظمة غرينبيس وعملها، تاريخها في المنطقة، حملاتها وبرامجها المُختلفة، التقارير المالية لتمويلها وإلى أين تتجه بمشاريعها المستقبلية.
المدونات ذات الصلة
- 
                    
                        

قرار تاريخي من أعلى محكمة يعزّز حماية المتضرّرين من أزمة المناخ
أصدرت أعلى محكمة في العالم رأياً استشارياً تاريخياً يحدّد التزامات الدول في مواجهة حالة الطوارئ المناخية. ويقدّم قرار محكمة العدل الدولية حماية غير مسبوقة تُعزّز من مسؤوليات الدول بموجب القانون…
 - 
                    
                        

الإمارات تُدخِل قانونًا تاريخيًا حيّز التنفيذ بشأن المناخ: خطوة جريئة نحو ريادة مناخية إقليمية
تشريع جديد يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد إطارًا قانونيًا لمواجهة تغيّر المناخ، وتعزيز المساءلة عن الانبعاثات، وترسيخ الريادة المناخية الإقليمية،…
 - 
                    
                        

تقرير لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحذّر: الاستثمارات الأوروبية في الطاقة والزراعة قد تفاقم الأضرار البيئية والاجتماعية في المنطقة
لوقتٍ طويل، تم تصوير الاستثمارات الأوروبية في منطقتنا كما لو أنّها مفيدة لشعوبنا أيضاً، وليس فقط للمُستثمرين القادمين من الشمال العالمي. لكنّها، في الواقع، تُسهِم في تعزيز استغلال بلدان الجنوب. هذا ما يكشفه تقرير مشترك، أعدّته منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.