المجتمعات الإنسانية مرتبطة بعلاقة وطيدة مع النظم البيئية والنمو الاقتصادي والسياحي أدى إلى استنزاف الموارد وتدهور البيئة مما زاد من أهمية “العدالة البيئية”. بالفعل، إن العدالة المناخية تؤدي إلى عدالة إجتماعية وهذه الإشكالية هي جوهر الأزمة. بحكم غنى طبيعة المنطقة العربية الجغرافية المتنوعة ، هذه العدالة في جوهر حضارتها واستمراريتها. لكن رغم خصوصية الدول المختلفة، لكن لها قواسم مشتركة وبتعاونها تكمن قوتها !