Executive summary: في العام 2006، تظهرّت سلسلة من الفضائح مع اكتشاف تلوّث مخزون الأرز العالمي بأصناف من الأرز المهندس جينياً لم تتم الموافقة على إنتاجها. وقد أدت التجارب الميدانية على الأرز المهندس جينياً في الولايات المتحدة والصين إلى تسرب الأرز المهندس جينياً غير الموافق على إنتاجه إلى سلسلة التموينات الغذائية العالمية. وفي هذا السياق، رُصدت في المتاجر الأوروبية منتجات غذائية ملوّثة، ما استدعى سحبها عن الرفوف. وإذ ذاك، جرى فرض حظر واسع النطاق على الأرز المنتج في الولايات المتحدة. والواقع أن المزارعين وأصحاب المطاحن والتجار والبائعين بالتجزئة في سائر أنحاء العالم يتكبّدون جراء ذلك أكلافاً مالية ضخمة، بما في ذلك أكلاف الاختبارات واسترداد البضائع وإلغاء الطلبيات وحظر الاستيراد وتضرر العلامة التجارية للصنف وارتياب المستهلكين الذي يمكن أن يستمر لسنوات عدة. وقد وصفت وسائل الإعلام هذا الحدث “بالقنبلة االموقوتة التي تهدد الأمن البيولوجي”. ولا بد من الإشارة إلى أن الانعكاسات المستمرة لهذا الحدث على قطاع الأرز كثيرة، إن لجهة التأثيرات المالية أو لجهة الاتفاقيات التجارية المستقبلية.
تقرير الأسواق: انهيار قطاع الأرز
-
تقرير لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحذّر: الاستثمارات الأوروبية في الطاقة والزراعة قد تفاقم الأضرار البيئية والاجتماعية في المنطقة
لوقتٍ طويل، تم تصوير الاستثمارات الأوروبية في منطقتنا كما لو أنّها مفيدة لشعوبنا أيضاً، وليس فقط للمُستثمرين القادمين من الشمال العالمي. لكنّها، في الواقع، تُسهِم في تعزيز استغلال بلدان الجنوب. هذا ما يكشفه تقرير مشترك، أعدّته منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
-
أربع حلول زائفة لن تحل أزمة تلوث البلاستيك
يجتاح التلوث البلاستيكي أبعد المناطق في بيئتنا، فقد أُبلغ عن وجوده أيضاً في عدة أنسجة من جسم الإنسان. لقد انفجرت مستويات إنتاج البلاستيك منذ خمسينيات القرن الماضي وهي لا تزال في ازدياد، والمشكلة متفشية ومخيفة لدرجة أننا أحياناً نضع آمالاً زائدة في حلول ولكنها زائفة، وليست بحلول على الإطلاق.
-
دراسة جديدة تكشف تجاوز مستويات تلوث الهواء في بلدتي فيع وكفرحزير مبادئ منظمة الصحة العالمية
كشفت دراسة جديدة بعنوان "رصد جودة الهواء - في بلدتي فيع وكفرحزير" [1] أن المتوسط اليومي الذي حدّدته المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية من ناحية انبعاثات تلوث الهواء يتم تجاوزه مرارًا وتكرارًا في بلدتيّ فيع وكفرحزير- شمال لبنان.