
مجلس الإدارة والهيكل التنظيمي
تأسّست غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2018، وهي منظمة تابعة لشبكة غرينبيس التي تتألف من 28 منظمة وطنية/إقليمية مستقلة في أكثر من 56 دولة في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى منظمة غرينبيس الدولية التي تلعب دور التنسيق بين المنظمات.
تعمل كل منظمة تابعة لشبكة غرينبيس بشكلٍ مُختلف ومستقل عن غيرها، بحيث تتّبع كل منظمة نهجها الخاص لدعم التغيير الإيجابي الذي تجده مناسباً للمجتمع الذي تتوجه اليه. لدى غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكتب تنسيق إقليمي تابع للمنطقة، مع تواجد مستمر ودائم بالعديد من الدول في المنطقة.
تُقدّم غرينبيس من خلال عملها الحلول للمشاكل البيئية الرئيسية التي تعاني منها منطقتنا، وبخاصّة حالة الطوارئ المناخية. وتعمل جنباً إلى جنب مع أصحاب مصالح محليّين وإقليميّين يأتون من خلفيات مختلفة، من أجل تحقيق أكبر قدر من التأثير والمساهمة.
لقد نشأت غرينبيس الشرق الأوسط للعمل من أجل الدفع نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة وأكثر إنصافاً وعدلًا. نحن نؤمن بأنّ تحقيق عالمٍ أفضل ليس مجرد حلم، بل هو حقيقة بدأت تتّضح معالمها.
لا يمكننا القيام بعملنا من دون جهود الجميع:
- نحن نُقدّر دعم وتعاون الشركاء والحلفاء والأبطال الذين يشاركوننا الرؤية والقيم نفسها التي نعتز ونفتخر بها.
- نسعى لغرس هذه القيم في شباب المنطقة الذين يتمتعون بالإرادة والقوة لجعل هذا التغيير حقيقة واقعة.
- نعتمد على أحدث الأبحاث العلمية لزيادة الوعي حول المشاكل البيئية، والعمل على تطوير وتقديم حلول مبتكرة.
- من خلال العمل مع صُنّاع الرأي والمؤثرين، نقوم بتسليط الضوء على تأثيرات حالة الطوارئ المناخية لزيادة الوعي حولها ولكي تتحوّل إلى أولوية.
لا تتقبل غرينبيس أي تبرعات من الحكومات أو الشركات أو الأحزاب السياسية. نعتمد بشكلٍ كاملٍ على التبرعات الفردية، وبعض الهبات من المؤسسات المانحة المستقلة . ويُشرّفنا الاعتماد على تبرّعات الأفراد الكرماء الملتزمين برؤيتنا وأهدافنا لجعل التأثير ممكناً.
مجلس الإدارة والهيكل التنظيمي
تلتزم منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الحفاظ على أعلى معايير الحوكمة الرشيدة والإدارة المالية، فضلاً عن الحفاظ على نزاهة منظّمتنا. يلعب مجلس الإشراف، الذي يتألف غالباً من خمسة أعضاء بالإضافة إلى المدير التنفيذي، دوراً حاسماً في ضمان الالتزام بمعايير الحوكمة والإدارة المالية المعتمدة دولياً.
مجلس الإشراف مسؤول عن الموافقة على ميزانيتنا وحساباتنا المدقّقة، بالإضافة إلى تعيين المدير التنفيذي في غرينبيس. يخدم أعضاء المجلس طواعية ويتم اختيارهم بناءً على خبراتهم والتزامهم الواضح برسالة غرينبيس وقِيَمها في المنطقة. من خلال العمل الدؤوب لمجلس الإشراف، نطمح لأن نكون منظمّة شفافة خاضعة للمُساءلة، وتسعى جاهدة لإحداث تأثير إيجابي في العالم.

غوى نكت- المديرة التنفيذية
تقود غوى نكت نمو وتوسع منظمة غرينبيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لجعلها جزءاً حيوياً من حركة بيئية نابضة بالحياة، وإعطاء الأولوية لحالة الطوارئ المناخية والانتقال العادل للطاقة. وتطمح نكت بكل عزمِ في دفع عجلة التغيير الحقيقية، فتجلى ذلك في على بناء فريقٍ مُتميزٍ ومتنوعٍ يعكس تنوّع هذه المنطقة التي تخدمها المنظمة.
درست نكت الهندسة الزراعية في الجامعة الأميركية في بيروت، وتحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة باريس دوفين، كما أنّها عضو في المجلس الاستشاري لجمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت (WAAUB)، بما يعكس التزامها العميق بتمكين مجتمعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الحلول المستدامة وتقديم الدعم المستمر.
وباعتبارها رائدة أعمال، فقد أمضت نكت عقدين من الزمن في إلهام وتحفيز ونشر المعرفة اللازمة لمساعدة المنظمات في وضع رؤى طموحة واستراتيجيات فعالة، والعمل على تحويل هذه المفاهيم إلى حقيقة. أما على صعيد قطاع الأعمال الزراعي، فقد عملت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تطبيق خبرتها في المعالجة الشاملة لمختلف القضايا والمشاكل الزراعية والبيئية التي يواجهها المزارعون. وقد عملت على اتباع نهجٍ جديد مع المزارعين باعتبارها أوّل مهندسة زراعية في الشركة، وذلك عبر بناء علاقات وثيقة بين المزارعين ومساعدتهم على تحقيق رؤيتهم وطموحاتهم ودعم ابتكاراتهم.
تجربة غوى النكت الطويلة في العمل البيئي جعلتها في الخطوط الأمامية في قضية تغير المناخ، الأمر الذي جعلها تلمس عن قرب معاناة المجتمعات الأكثر ضعفاً، وحقيقة تحملها الفاتورة الأكبر لأزمة تغير المناخ والتلوث. لذلك، هي مُلتزمة كلياً في الوقوف إلى جانب هذه المجتمعات وتزويدها بالدعم والحلول التي تحتاجها للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ.

محمّد الخطيب – رئيس مجلس الإدارة
محمّد الخطيب، باحثٌ في مجال التنقّل المستدام، وحاصل على ماجستير في الحوكمة البيئية من جامعة ألبرت لودفيغ في مدينة فرايبورغ الألمانية.
يتركّز عمله حاليّاً في القضايا المتعلّقة بوسائل النقل المستدامة، السّياسة البيئيّة والمرونة الحضرية. الخطيب هو مؤلّف مدوّنة “Submonitor”، التي تتناول قضايا التّنقل المستدام والسّياسات والتّخطيط في المدن حول العالم، مع التّركيز بشكل خاصّ على وسائل النّقل العام.

ماريو استيفان – عضو في المجلس
يشغل ماريو ستيفان حالياً منصب رئيس قسم التنويع في الأعمال الخيرية والتأثير في منظمة أطباء بلا حدود (MSF) داخل مقرّ العمل في جنيف-سويسرا وخارجه. تشمل خبرة ماريو مجموعة واسعة من الأدوار مع العديد من المنظمات الدولية، بدءاً من العمل الميداني وصولاً إلى الأدوار القيادية والتنفيذية. خلال مسيرته المهنية، عاش ماريو وعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وأفغانستان، والصومال، ومصر، والإمارات العربية المتحدة. كما شغل مناصب إقليمية تغطّي شرق وجنوب أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج.
في السنوات التي سبقت تعيينه في منصبه الحالي، شارك ماريو في أدوار إدارية مختلفة، وتحديداً كأمين مجلس إدارة منظمة أطباء بلا حدود في بلجيكا ورئيس منظمة INSO (منظمة سلامة المنظمات غير الحكومية الدولية). كما انضم إلى مجلسين استشاريين آخرين لجامعات ومؤسسات خليجية، مما أسهم في ردم الهّوة بينها وبين قطاع المساعدات والإغاثة.
يتحدث ماريو اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ويحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية كدج للأعمال في بوردو الفرنسية، واعتماد مدرّب محترف من معهد تشارترد للصحة البيئية في لندن – المملكة المتحدة، واعتماد في الإرشاد على مستوى ممارس محترف من قبل مجلس التوجيه والتدريب الأوروبي (EMCC).
هلا كوزلي – أمينة صندوق مجلس الإدارة
عملت المستشارة المالية هلا كوزلي لأكثر من 3 عقود في مجالات البنوك والاستثمار وتطوير الأعمال. هي مستشارة مالية معتمدة من معهد “تشارترد للأوراق المالية والاستثمار” في المملكة المتحدة، أسست شركة تايملس (Timeless) للاستشارات المتخصصة في مجالات التوعية المالية وتقديم الاستشارات للأعمال وبرامج تدريب القيادات، وتعاونت مع منظمات دولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وصندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية (ESFD).
ساهمت كوزلي في تمكين عدد كبير من رواد الأعمال والشركات من خلال برامج مخصصة تركّز على الرفاه المالي، إدارة الثروات، وإعادة هيكلة المنظّمات. تشمل مسيرتها العملية شغلها منصب مديرة تنفيذية في بنك “إتش أس بي سي” ومديرة عامة لشركة عبيدو الرائدة في صناعة التوابل، ومؤخراً مديرة عامة ومؤسسة شركة GALI، وهي وكالة تجارية متخصصة في المنتجات الغذائية للشرق الأوسط، ما منحها قدرات قيادية كبيرة.
بصفتها أمينة صندوق مجلس الإدارة في منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعضوة نشطة في منظمتَي MELA وLLWB، تركّز كوزلي على التنمية المستدامة والتعليم المالي في جميع أنحاء المنطقة. تحمل درجتي ماجستير في المالية والمحاسبة والتسويق والإدارة، وتكرّس جهودها لتعزيز الوعي المالي والتميز القيادي والنمو المستدام.
يارا شوقي – عضوة في مجلس الإدارة
يارا شوقي هي باحثة متمرّسة في قطاع المجتمع المدني، بخبرة تمتد لأكثر من 20 عاماً. تعاونت خلال مسيرتها مع منظمات دولية ومموّلين وجِهاتٍ مانحة، للعمل على تعزيز قدرة منظمات المجتمع المدني على الصّمود في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى الصعيد العالمي.
عملت شوقي مع منظمات دولية مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، منظمة “إنقاذ الأطفال” (Save The Children) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حيث ركّزت على مواضيع أساسية تندرج في صلب اهتمامات هذه المنظمات، مثل مشاركة الشباب، الإدماج الجندري وبرامج التنمية.
خلال تعاونها مع مؤسّسة فورد، تركّزت جهود شوقي على مواضيع مثل العدالة الاجتماعية والمساحات المدنية والحقوق الرقمية والعدالة المناخية. وباعتبارها خبيرة عامة نتيجة لعملها في العديد من الحقول والثيمات، تضفي مسيرة شوقي خبرات تقنية واسعة في مجالات تطوير الاستراتيجيات وتحليل السياسات والسياقات وإدارة البرامج والمشاريع وبناء القدرات المؤسسية لمنظمات المجتمع المدني.
حصلت على شهادات علمية في العلوم السياسية، حقوق الإنسان والديمقراطية، والسياسات العامة. كما أنها زميلة أولى في برنامج زمالة الأطلسي للمساواة الاجتماعية والاقتصادية (AFSEE)، حيث تركّز أبحاثها على التحديات المرتبطة بتصميم برامج ريادة الأعمال، بما في ذلك برامج ريادة الأعمال الرقمية والشركات الناشئة العاملة في المجالات البيئية.
نادين وهب – عضوة في مجلس الإدارة
نادين وهاب هي قائدة في المجتمع المدني، عملها يتقاطع بين الاستدامة البيئية وحقوق الإنسان والمناصرة السياسية، وتتمتع بخبرة تتجاوز 25 عاماً. هي المؤسسة والمديرة لمبادرة إيكو-دهب (Eco-Dahab)، وهي مبادرة قائمة في جنوب سيناء تُعنى بالتنمية المحلية المستدامة. وتحت قيادتها، تعاونت إيكو-دهب مع السلطات المحلية والوزارات الوطنية لدعم مبادرات مثل حملة #دهب_بلا_بلاستيك، التي ساهمت في حظر استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام في المنطقة.
تشغل وهب أيضاً منصب مديرة شبكة الاستدامة في مصر، وهي ائتلاف يضم منظمات بيئية ومشاريع اجتماعية ومدافعين عن القضايا البيئية. وقد نسّقت مشاركة المجتمع المدني في الشبكة خلال مؤتمر الأطراف COP27، ودعمت جهود المناصرة الجماعية بشأن معاهدة البلاستيك العالمية. وخلالCOP27، نظّمت الشبكة أكثر من 60 فعالية في المنطقة الخضراء. كما لعبت وهب دوراً محورياً في المبادرات الثقافية وبرامج شبكة التراث المناخي المُقامة أثناء مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ.
في مراحل سابقة من مسيرتها، أدارت وهب المركز العربي لتعزيز حقوق الإنسان، كما أشرفت على جهود المناصرة الدولية في معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. وشغلت سابقاً منصب نائبة مدير الحملة في الحملة الرئاسية للدكتور محمد البرادعي عام 2011، حيث كانت مسؤولة عن العمليات الوطنية والاستراتيجية. كما عملت في واشنطن العاصمة في مجالات الاتصال والمناصرة مع كل من “مجموعة العمل المعنية بالحقوق” والمعهد العربي الأمريكي.
تركّز وهب في عملها بشكلٍ دائم على بناء شراكات متعددة القطاعات ودعم نهج تشاركي يركّز على المجتمعات في وضع السياسات والمناصرة. وقد ساهمت في عدد من المنشورات، منها The Climate Change Primer، وهو مرجع موجّه لصناع القرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشمل مجالات اهتمامها: الحيّز المدني، الحوكمة البيئية، وبناء الحركات في السياقات السياسية الصعبة.