
ميثاق الملوّث يدفع
في كل مرة تجتاح فيها حرائق الغابات مجتمعًا، أو يغمر الفيضان منزلًا، أو تدفع موجات الحر الأفراد إلى المستشفيات، نحن من يدفع الثمن. وبينما يعاني الناس، تستمر شركات النفط والفحم والغاز في جني الأرباح بلا توقف.
ميثاق “الملوّث يدفع” هو تحالف عالمي يضم المجتمعات المتضرّرة من الكوارث المناخية، والمواطنين المعنيّين، والمستجيبين الأوائل مثل العاملين في مجال الإطفاء، والمنظمات الإنسانية، والقادة. نطالب الحكومات بإلزام شركات الوقود الأحفوري بدفع نصيبها العادل من الأضرار. انضمّ إلينا.
حركة عالمية قيد التشكّل
تتزايد الضغوط في مختلف أنحاء العالم لفرض ضرائب وغرامات جديدة على شركات النفط والغاز، بهدف دعم المجتمعات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في التعافي من الكوارث المناخية والاستثمار في حلول مناخية.
فمن فرنسا إلى العراق، ومن جنوب أفريقيا إلى المملكة المتحدة، يُعتبر ميثاق “الملوّث يدفع” مبادرة دولية تهدف إلى محاسبة الشركات العالمية على دورها في التسبّب بهذه المشكلة العالمية. لذلك، يدعو ميثاق “الملوّث يدفع” إلى فرض ضرائب وغرامات صارمة على شركات النفط والغاز وغيرها من الجهات الملوّثة، لإجبارها على دفع ثمن الأضرار التي تسببت بها، ومساعدة المجتمعات في جميع أنحاء العالم على التعافي، وإعادة البناء، والاستثمار في حلول مناخية. قوّتنا تكمن في عددنا: انضمّ الآن إلى ميثاق “الملوّث يدفع”.

242511
شخصًا انضموا بالفعل إلى ميثاق الملوّث يدفع

وقّع على الميثاق، ووثّق قصتك. انضم إلى الحركة العالمية لمحاسبة الملوّثين.
تريليونات من الأرباح، عقود من الخداع.
على مدار أكثر من 70 عامًا، تسببت شركات الوقود الأحفوري عمدًا في تأجيج أزمة المناخ، محققةً تريليونات الدولارات من الأرباح، مع تضليل الرأي العام. كما ساهمت في مفاقمة حدّة الظواهر الجوية المتطرفة، ثم أنكرت مسؤوليتها عن ذلك.في العام2024 وحده، حققت خمس شركات نفط وغاز عملاقة أرباحًا تجاوزت 100 مليار دولار، على الرغم من أن العالم كان يشهد أحرّ عام في التاريخ.


المجتمعات تدفع الثمن
من كاتماندو إلى الإسكندرية، وصولًا إلى الأميركيّتَيْن، تُدمّر الفيضانات الشديدة وحرائق الغابات وموجات الحرّ حياة الناس.
لماذا يُجبَر مَن يتحمّلون أقلّ قدر من المسؤولية على دفع الثمن، بينما يواصل الملوّثون جني الأرباح؟ليس هذا ظلمًا فحسب، بل هو إخفاقٌ في تحقيق العدالة.
نقل العبء — من الناس إلى الملوّثين
نحن نطالب بمساءلة حقيقية.يُطالب ميثاق “الملوّث يدفع” الشركات وأصحاب الثروات الكبيرة المسؤولين عن فوضى المناخ بـ:
تحمّل تكلفة الأضرار التي تسببوا بها
التوقف عن تحميل المجتمعات عبء هذه الأضر
دعم مستقبل عادل ومستدام


لماذا يُعدّ ميثاق “الملوّث يدفع” مهمًا؟
هذا الميثاق ليس مجرّد عريضة؛
بل هو حركة عالمية توحّد جهود كلٍّ من:
المجتمعات المتضررة من تغيّر المناخ
القادة الشباب والمستجيبين في الصفوف الأمامية
العاملين في المجال الإنساني، والاقتصاديّين، والمناصرين نحن نكثّف الضغوط على الحكومات لإنهاء إفلات شركات الوقود الأحفوري من المحاسبة — وإعطاء الأولوية لمصلحة الناس على حساب مصالح الملوّثين.
لماذا يُعدّ ميثاق “الملوّث يدفع” مهمًا؟
حماية صحة الناس: تمويل خدمات الطوارئ لمساعدة السكان أثناء الكوارث المناخية.
إعطاء الأولوية للعدالة: ضمان دعم الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع، والذين يتحملون أقل قدر من المسؤولية عن أزمة المناخ، من خلال الإيرادات المُجمعة.
تجهيز فرق المستجيبين الأوائل: توفير الأدوات والموارد اللازمة للاستجابة لحرائق الغابات المتصاعدة، والفيضانات، وموجات الحرّ.
تعزيز قدرة المنازل والبنى التحتية على مواجهة تغيّر المناخ: تعزيز المنازل والبنى التحتية للمدن — كالشوارع، والسكك الحديدية، والمرافق — لتحمّل الظروف الجوية القاسية بشكل أفضل.
توفير شبكة أمان مالي: ضمان تمويل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار بعد الكوارث، حتى لا تضطر الأسر إلى تحمّل أعباء التكاليف.