حذر منظمة الصحة العالمية من مخاطر جسيمة تواجهنا بسبب تلوث الهواء
يستنشق ما يقارب 99% من سكان الأرض هواء يتجاوز الحدود المسموح بها لجودة الهواء الموضوعة من قبل المنظمة. لسوء الحظ، ليست مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مأمن من هذا التهديد، فالآلاف يفقدون حياتهم سنوياً جراء هذا التلوث الخطير.
استنشاق هواء نظيف هو حق من حقوق الإنسان الأساسية ومتطلب ضروري من أجل مجتمعات صحية. ولكن كيف يمكننا السعي لتحقيق هذا الهدف دون معرفة مستويات التلوث الجوي في أماكن مختلفة من منطقتنا؟
بغض النظر عن كوننا من سكان الأرياف أو المدن الكبيرة، فإن حقوق أبنائنا للعيش في بيئة صحية وتنفس هواء نقي تُنتهك يوميًا.
ويزداد الوضع سوءا بالنسبة لأولئك القاطنين بجوار المصانع الكبيرة، حيث يواجهون مخاطر صحية أكبر. فهم مثقلون بفواتير طبية باهظة الثمن، وقد يواجهون حتى فقدان ملكية أراضيهم والنزوح قسرا بسبب التلوث الناجم عن المصانع المجاورة والذي يجعل أراضينا غير صالحة للسكن.
يسبب تلوث الهواء
خسارة سنوية بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.
ارتفاع نسبة التعرض للالتهاب الرئوي والربو لدى الأطفال المقيمين في مناطق ذات مستويات تلوث عالية.
أمراض الجهاز التنفسي مثل تدهور وظائف الرئة وظهور أمراض الربو والقلب.
وبلغ معدل الوفيات 1.5 لكل ألف شخص في مصر وتونس، بينما في ليبيا تراوح بين 0.5 و1 لكل ألف شخص.
أكثر من 270 ألف حالة وفاة سنوياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نقص المعلومات الأساسية لمواجهة هذه الأزمة ما يثير القلق بشكل خاص هو
في ظل غياب البيانات وآليات مراقبة جودة الهواء، ستبقى مجتمعاتنا عاجزة عن تقييم وتحسين جودة الهواء بدقة
.بدون دعمكم، لن تكون مطالباتنا بالحصول على هواء نقي ممكنة