بسبب تصميمها ككاسحة للجليد، جالت أركتيك صنرايز في أكثر مناطق العالم برودة.
انضمت أركتيك صنرايز إلى أسطول غرينبيس في العام 1995 عندما أبحرت لأول مرة نحو بحر الشمال لتوثيق التلوث النفطي الناجم عن منشآت التنقيب البحرية. ومنذ ذلك الحين، أبحرت أركتيك صنرايز إلى كافة أصقاع الأرض، بما فيها الكونغو والأمازون، ومؤخراً في رحلة مدتها 3 أشهر إلى القطب الجنوبي للقيام ببحوث علمية حول التنوع البيولوجي في تلك المنطقة.
في سياق تاريخها الحافل، تم احتجار أركتيك صنرايز وطاقمها من قبل السلطات الروسية في العام 2013، وذلك على خلفية احتجاج سلمي لتسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن التنقيب النفطي والتغير المناخي، حيث حصل هذا الاحتجاج في مكان تواجد منصة التنقيب البحرية التابعة لشركة غازبروم خارج الدائرة القطبية الشمالية. بعد قضاء شهرين في الحجز، تم الإفراج عن طاقم السفينة بكفالة، ثم تم بعد ذلك الإفراج عن السفينة أيضاً، بعد إسقاط جميع التُّهم القضائية.
تم تسليم أركتيك صنرايز إلى غرينبيس في مرفأ مورمانسك بروسيا بعد 9 أشهر، وذلك بعد أن تعرضت للكثير من الضرر جرّاء الاعتقال والحجز. وقد أمرت محكمة قضائية الحكومة الروسية بتعويض الأضرار، وأكدت على أحقية الاحتجاج السلمي ضد التنقيب النفطي في القطب الشمالي.