هل تذكرون التقرير التحذيري الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنيّة بتغيُّر المناخ التي تتألّف من أبرز علماء المناخ في العالم والتي تدعمها حكومات العالم؟ في حال لم يسبق لكم أن اطّلعتم على هذا التقرير، راجعوا هذه المدوّنة لمعرفة المزيد عن الموضوع.
والآن، عادَ العلماء مع تحذيرٍ جديد.
بالأمس، نُشِرَ الجزء الثاني من أصل أربعة أجزاء من آخر تقييم للهيئة الحكومية الدولية المعنيّة بتغيُّر المناخ. بدأ التقرير تمامًا حيث توقَّفَ التقرير السابق: التركيز على آثار أزمة المناخ على البشرية، ومنازلنا وسُبُل عيشنا والنُظُم البيئية التي نعتمد عليها.
ماذا نتوقّع أن نتعلَّم من هذا الجزء من تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنيّة بتغيُّر المناخ؟
- كيف يؤثّر الاحترار علينا وعلى الكائنات الحيّة الأخرى على الأرض؟
- كيف ستزداد الآثار والمخاطر المناخية مع زيادة الاحترار، وكيف تؤثّر اختيارات مسارات التنمية على تلك المخاطر؟
- كيف وإلى أيّ مدى يمكن التكيُّف مع الآثار والتقليل من المخاطر؟
- أين نتجاوز حدود التكيُّف ونُسبِّب الخسارة والضرر؟
- ما الذي يُسبِّب نقاط الضعف المحدّدة حيال الآثار والمخاطر المناخية، وكيف يجب التقليل من نقاط الضعف هذه، وبناء القدرة على الصمود؟
- كيف يبدو الوضع الخاصّ للمجتمعات الساحلية؛ والمُدُن والمستوطنات المُجاوِرة للبحر؟
- ما هو دور العدالة والمساواة الاجتماعية في التنمية القادرة على مواجهة تغيُّر المناخ؟
- ما هي الحلول التي يمكن أن تجعل مجتمعاتنا أكثر استعدادًا للاحترار وارتفاع مستوى سطح البحر والتغيُّرات الأخرى التي لم نعد قادرين على تجنُّبها؟
ما أهمية هذا الأمر بالنسبة لنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكأفراد؟
منطقتنا هي واحدة من أكثر المناطق المعرّضة لتغيُّر المناخ على هذا الكوكب، ما يعني أنَّنا سنشهد آثار تغيُّر المناخ بشكل أسرع وأقوى من المناطق الأخرى في العالم. في الواقع، لقد بدأنا بالفعل برؤية هذه الآثار، سواء من خلال حرائق الغابات، وغيرها من الظواهر الجوّية القصوى، وارتفاع مستوى سطح البحر، وارتفاع متوسّط درجات الحرارة … كلّ هذه الآثار التي تنعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على فقدان التنوُّع البيولوجي، والزراعة وانعدام الأمن الغذائي، وسُبُل العيش، ونوعية الحياة، والتوظيف، والبنية التحتية، والهجرة، والاقتصاد … (القائمة لا تُعَدّ ولا تُحصى)، والأهمّ من ذلك حياة الناس. إنَّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحاجة ماسّة إلى تطوير وتنفيذ حلول عاجلة لآثار تغيُّر المناخ التي نُواجهها؛ حلولٌ تنسجم مع السياقات المحلّية وتتناغم مع احتياجات المجتمعات المحلّية، ولا سيّما المجتمعات الأكثر عرضة لآثار تغيُّر المناخ. ولكي نكون قادرين على القيام بهذه المهمّة الكبيرة، على البلدان «المتقدّمة» أن تتشارك ما لديها من معرفة وتمويل وتقنيات.
كأفراد، يجب أن نُدرِك هذه الآثار، ويجب أن نضغط على حكوماتنا لتلبية احتياجاتنا وحماية مستقبلنا ومستقبل أولادنا. ولكنْ، علينا أن نأخذ زمام المبادرة لدفع عجلة التغيير من خلال الحلول المستدامة ومسارات التنمية البديلة التي تتوافق مع سياق مناطقنا.
شاركوا قصّتكم معنا ومع العالم على الهاشتاغ #أنا_متأثر_بتغير _المناخ، واشرحوا كيف نتأثّر نحن كأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتغيُّر المناخ.
ماذا سيأتي بعد ذلك؟
ترقّبوا مدوّناتنا التالية التي تتناول تفاصيل نتائج هذا التقرير وما يعنينا نحن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا!
من المُقرَّر صدور التقارير التالية للهيئة الحكومية الدولية المعنيّة بتغيُّر المناخ في نيسان/أبريل، وستُركِّز على كيفية الحدّ من تلوُّث المناخ والاحترار، بالإضافة إلى تقرير جامع يتضمّن خلاصة تقرير التقييم السادس في تشرين الأوّل/أكتوبر.
ستلعب هذه التقارير، التي تراجعها حكومات العالم، دورًا حاسمًا في تحديد إطار الخطاب العام تمهيدًا لانعقاد مؤتمر المناخ COP27 في مصر في تشرين الثاني/نوفمبر، حيث ستُعيد البلدان النظر في أهدافها المناخية الوطنية بما يتماشى مع الهدف الذي خلُصَ إليه اتّفاق باريس بالحدّ من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وإعطاء الأولوية لجهود التكيُّف، والاعتراف بالمسؤولية التاريخية إزاء الخسائر والأضرار، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.
ماذا سيأتي بعد ذلك؟
ترقّبوا مدوّناتنا التالية التي تتناول تفاصيل نتائج هذا التقرير وما يعنينا نحن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا!
من المُقرَّر صدور التقارير التالية للهيئة الحكومية الدولية المعنيّة بتغيُّر المناخ في نيسان/أبريل، وستُركِّز على كيفية الحدّ من تلوُّث المناخ والاحترار، بالإضافة إلى تقرير جامع يتضمّن خلاصة تقرير التقييم السادس في تشرين الأوّل/أكتوبر.
ستلعب هذه التقارير، التي تراجعها حكومات العالم، دورًا حاسمًا في تحديد إطار الخطاب العام تمهيدًا لانعقاد مؤتمر المناخ COP27 في مصر في تشرين الثاني/نوفمبر، حيث ستُعيد البلدان النظر في أهدافها المناخية الوطنية بما يتماشى مع الهدف الذي خلُصَ إليه اتّفاق باريس بالحدّ من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وإعطاء الأولوية لجهود التكيُّف، والاعتراف بالمسؤولية التاريخية إزاء الخسائر والأضرار، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.

ان تأثير تغير المناخ بدأ بالظهور أكثر وأكثر…من موجات الحرارة المتطرفة الى الجفاف والفيضانات التي تمتد على عواصم ومناطق عدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
انضم إلينا
نقاش
إن هذا الأمر مهم جدا لكل فرد على هذا الكوكب. يجب علينا ان نتحمل نتيجة أخطائنا، كما يجب علينا التوعية من أخطار تغير المناخ، و إيجاد حلول و الأهم من هذا تطبيقها في وقت أسرع لنحمي مستقبل هذا الكوكب ككل.
أن حكومات الشرق الاوسط وافريقيا عموما لا تأبه لرأي شعوبها ولا تهتم حتى للمظاهرات ولذلك يجب استصدار قرارات دوليه حازمه من الامم المتحده تلزم دول العالم أجمع بأتخاذ أجراءات معينه لتحسين وحماية المناخ على ان تتضمن تلك القرارات حزمه من العقوبات الشديده للدول التي لا تلتزم بها ..
اطلعت على التقرير كان جيدآ وفي مايخص مواجهة هذه الكوارت يجب على الدول الكثير من العمل للتصدي لها ومن ابرز هذه النقاط: _ التوعية للمواطنين حول أضرار هذه الكوارت -إنشاء هيئات تعنى بمراقبة البئة - وضع قوانين رادعة لمن يقوم بتلويث البئة -التعاون بين الدول في هذا المجال
شكرا على المعلومات الجديدة
تزداد المخاطر وتزداد التحديات التي ستواجهها الإنسانية قابة .بقي أن السؤال المطروح مامدى استعداد الدول الصناعية الكبرى والمتحكمة في النظام الاقتصادي العالمي للتنازل وتغيير نمط اقتصادها نحو اقتصاد مستديم ؟
ما يحدث حولنا وأهمها التطور التكنولوجي السريع والغير مبرر في صناعة (أجهزة، سيارات، تليفونات، شواحن) كل ذلك حمل على البيئة، وإنتاج الكثير منها دون خطة محددة وأعداد محددة، وإنتاجها لمجرد الكسب المادي فقط وزيادة أسعارها لأن حدث بها تطوير نحن في غنى عنه أو بمعنى أدق معظم الناس في غنى معه؛ فمثلاً: التليفونات المحمولة لماذا تمتلك 3 أو 4 كاميرات!!!! هل كل الناس محترفي تصوير!! ولو شخص محترف من الأفضل شراء كاميرا. إنها مسئولية الدول الكبرى التي تنتج هذه الأشياء، الدول الصناعية الكبرى هي التي تنتج وتصنع وفي النهاية تبحث عن حلول!! المواد البلاستيكية أو المواد ذات الاستخدام الواحد: والتي يمكن الاستغناء عن جزء كبير منها بكل سهولة عن طريق العودة إلى التغليف الورقي أو الكرتوني. وفي النهاية أحب أن أقول "جاءت كورونا حتى تتنفس الطبيعة وحتى تختنق الناس".