التنوع البيولوجي يشمل كل الموارد البشرية الحية على الأرض وتفاعلها مع بعضها البعض. هذه النظم البيئية تشكل أساسيات الثقافة البشرية. البحر المتوسط يعتبر ملتقى الحضارات كما هو أحد المواقع المركزية للتنوع ولكنه اليوم عرضة للتهديد. بالفعل، لقد أدى النمو الديمغرافي وارتفاع مستوى الاستهلاك إلى استنزاف الموارد الطبيعية وتدهور النظام البيئي، مما أدى إلى عدم مساواة اجتماعية وعدم إستقرار وتفاقم النزاعات. الحالة الأولى تتمحور حول إشكاليات السيد البحري في المغرب، حيث أن المخزون السمكي استنزف بسبب الصيد الجائر الذي تغذيه السفن الأجنبية. أما الدراسة الثانية، فهي تتمحور حول التنوع البيولوجي في لبنان في لبنان بثروته الحيوانية التي تتعرض للإنقراض. أما الورقة الثالثة، فهي تتمحور حول إنجازات توقف مشروع سد بسري وفعالية الناشطة في القضايا البيئية.
المدونات ذات الصلة
-

تقرير مستقبل مزدهر: دعم مسيرة دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد رفاه
تقف دولة الإمارات العربية المتحدة في لحظة محورية. إن السعي لتحقيق الرؤى الوطنية الطموحة يتطلب مستقبلاً لا يقتصر تعريفه على التخفيف من التحديات فحسب، مثل أزمة المناخبل على التجديد والتعافي. إن ازدهار المرحلة المقبلة يعتمد على القدرة على التعلم من نموذج الابتكار الأول: الطبيعة ذاتها. يحدد هذا التقرير مساراً لدولة الإمارات، لتتجاوز مجرد تقليل بصمتها…
-

قرار تاريخي من أعلى محكمة يعزّز حماية المتضرّرين من أزمة المناخ
أصدرت أعلى محكمة في العالم رأياً استشارياً تاريخياً يحدّد التزامات الدول في مواجهة حالة الطوارئ المناخية. ويقدّم قرار محكمة العدل الدولية حماية غير مسبوقة تُعزّز من مسؤوليات الدول بموجب القانون…
-

الإمارات تُدخِل قانونًا تاريخيًا حيّز التنفيذ بشأن المناخ: خطوة جريئة نحو ريادة مناخية إقليمية
تشريع جديد يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد إطارًا قانونيًا لمواجهة تغيّر المناخ، وتعزيز المساءلة عن الانبعاثات، وترسيخ الريادة المناخية الإقليمية،…