التنوع البيولوجي يشمل كل الموارد البشرية الحية على الأرض وتفاعلها مع بعضها البعض. هذه النظم البيئية تشكل أساسيات الثقافة البشرية. البحر المتوسط يعتبر ملتقى الحضارات كما هو أحد المواقع المركزية للتنوع ولكنه اليوم عرضة للتهديد. بالفعل، لقد أدى النمو الديمغرافي وارتفاع مستوى الاستهلاك إلى استنزاف الموارد الطبيعية وتدهور النظام البيئي، مما أدى إلى عدم مساواة اجتماعية وعدم إستقرار وتفاقم النزاعات. الحالة الأولى تتمحور حول إشكاليات السيد البحري في المغرب، حيث أن المخزون السمكي استنزف بسبب الصيد الجائر الذي تغذيه السفن الأجنبية. أما الدراسة الثانية، فهي تتمحور حول التنوع البيولوجي في لبنان في لبنان بثروته  الحيوانية التي تتعرض للإنقراض. أما الورقة الثالثة، فهي تتمحور حول إنجازات توقف مشروع سد بسري وفعالية الناشطة في القضايا البيئية.