تعتبر الطاقة الحرارية الشمسية تكنولوجيا جديدة نسبياً وواعدة إلى حد بعيد. فمواردها كثيرة وآثارها على البيئة معدودة وتؤمن للبلدان الأكثر عرضة للشمس في العالم فرصة مماثلة لتلك التي تؤمنها حالياً مزارع الرياح في البحار للشعوب الأوروبية ذات الشواطئ الأكثر عرضةً للرياح. تستخدم الطاقة الحرارية الشمسية أشعة الشمس المباشرة، لذا عليها أن تقع في المناطق ذات الإشعاعات الشمسية القوية المباشرة. من بين المناطق الأكثر وعداً في المنطقة: جنوبي غربي الولايات المتحدة وأميركا الوسطى والجنوبية وأفريقيا الشمالية والجنوبية والبلدان الأوروبية المطلة على المتوسط، والشرق الأوسط وإيران وسهول الهند الصحراوية وباكستان والاتحاد السوفياتي السابق والصين وأوستراليا.

الطاقة الحرارية الشمسية المركزة – الآن!