“ما يعمر به البلاد ويحسن حالة بوساطة الفلاحة والصناعة والتجارة وكثرة الأهالي ونجاح الأعمال والتمدن”ابن خلدون ، لكن يبدو اليوم وكأنه ينحصر في التشدد في التعمير. مع سيطرة النظام الرأسمالي، سادت مناطق إعمارية مصطنعة تدمج الاقتصاد المعولم وتهميش الحضارة الريفية. لكن المفاعيل العمرانية لا تطال السكان الحاليين فقط بل الأجيال المقبلة. يطرح هذا الفصل قضية الساحل الجنوبي لأفريقيا في تونس وهو ما يعرف ب”الجنة” التي أصبحت ضحية المنوال الإقتصادي المتمثل بغياب البنى التحتية، التضخم السكاني وضغط الأنشطة الصناعية. أما الدراسة الثانية تنقلنا إلى مصر وبالتحديد إلى العالمين الجديدة كوجه يعتمد على الإنتاج الفائض الذي يؤثر سلبياً على البيئة والمجتمع. أخيراً، الدراسة الثالثة تتجه إلى لبنان وخاصة قطاع التنظيم المدني الذي يعتبر ركيزة أساسية للرؤية الوطنية للتنمية الاقتصادية و المترسخة في الفساد، جاعلاً من المواطنين والأرض رهائن لقطاع الاسمنت.
المدونات ذات الصلة
-

تقرير مستقبل مزدهر: دعم مسيرة دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد رفاه
تقف دولة الإمارات العربية المتحدة في لحظة محورية. إن السعي لتحقيق الرؤى الوطنية الطموحة يتطلب مستقبلاً لا يقتصر تعريفه على التخفيف من التحديات فحسب، مثل أزمة المناخبل على التجديد والتعافي. إن ازدهار المرحلة المقبلة يعتمد على القدرة على التعلم من نموذج الابتكار الأول: الطبيعة ذاتها. يحدد هذا التقرير مساراً لدولة الإمارات، لتتجاوز مجرد تقليل بصمتها…
-

قرار تاريخي من أعلى محكمة يعزّز حماية المتضرّرين من أزمة المناخ
أصدرت أعلى محكمة في العالم رأياً استشارياً تاريخياً يحدّد التزامات الدول في مواجهة حالة الطوارئ المناخية. ويقدّم قرار محكمة العدل الدولية حماية غير مسبوقة تُعزّز من مسؤوليات الدول بموجب القانون…
-

الإمارات تُدخِل قانونًا تاريخيًا حيّز التنفيذ بشأن المناخ: خطوة جريئة نحو ريادة مناخية إقليمية
تشريع جديد يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد إطارًا قانونيًا لمواجهة تغيّر المناخ، وتعزيز المساءلة عن الانبعاثات، وترسيخ الريادة المناخية الإقليمية،…