دائماً هو الوقت المناسب للاحتفال بجمال وطرافة طائر البطريق. إليك مجموعة من الحقائق المهمة والمدهشة التي استطعنا إيجادها عن البطاريق، اكتشفها الآن:
1 – البطاريق العملاقة جالت الكوكب:
البطريق الأول كان من نوع “أوك العظيم” الذي نعرفه اليوم بالبطريق المنقرض والذي وُجد في شمال المحيط الأطلسي. وجد المستكشفون والعلماء الأوائل أن هذا الصنف من الطيور لذيذ جداً، فقتلوا هذا الصنف بشكلٍ مأساوي بغية الطعام. ووجدت الأدلة الأحفورية أن البطاريق تطورت منذ القدم قبل الديناصورات، فهناك بقايا لبطاريق عملاقة كانت موجودة في فترة ما قبل التاريخ.
2 – إن أقصر نوع من طيور البطريق في العالم يصل طولها فقط إلى حوالي 30 سم:
بالمقارنة مع أنواع البطاريق الأخرى، إن أصغرهم هي البطاريق الزرقاء الصغيرة. إن طولها يصل فقط إلى حوالي 30 سم فوق أذرعها.
( نعم إنك الآن تفكر في مدى أستطاعتك وضع واحد منهم في حقيبتك أليس كذلك؟..)
3 – ستجد طيور البطريق البرية فقط في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية:
إن كل البطاريق البرية تعيش في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، مع أن كل أنواعها معتادة على العيش في الجليد، فقط نوعان يعيشان في قارة أنتاركتيكا. بطاريق الغالاباغوس هي فقط التي تهاجر بشكل طبيعي إلى النصف الشمالي من الكرة الأرضية في رحلة طويلة بحثاً عن الطعام.
4 – البطاريق السوداء والبيضاء تساعدهم على “بدلة التوكسيدو” تساعدهم على تجنب الحيوانات المفترسة:
غالبية البطاريق لون ظهرها أسود وبطونها بيضاء، مما يجعل رؤيتهم غير واضحة من السماء ذلك لأن لون ظهورهم تمتزج مع المحيط الأسود بهم. وإن جانبهم الأبيض يطابق السماء الفاتحة فوقهم.
وإنهم يظهرون دوماً وكأنهم يرتدون البدلات الرسمية، مما يجعل هذه أفضل حقيقة عنهم.
5 – يستخدم البطاريق بعض الحيل الذكية ليتمكنوا من التحرك بسرعة:
تستعمل البطاريق تكنيك ال porpoising ( هو فعل القفز داخل وخارج الماء في سلسلة سريعة من أقواس قصيرة، ضحلة أثناء السباحة). و للمشي بسرعة على الجليد يقومون بالتزحلق. ومن الغريب أن خنازير البحر لا تستخدم التزحلق كما تفعل البطاريق.
إكتشف العلماء أن بطريق “الإمبراطور” وهو أكبر وأطول نوع من البطاريق، يقوم بإستخدام طريقة تسمى ” bubble power go-faster technology” من أجل زيادة سرعتها في الماء.
6- البطاريق هم نجوم الإعلام:
لقد خُلدت صورة البطاريق على الشاشات الكبيرة والصغيرة وهم يغنون مع ماري بوبينز عبر سرقة “The Muppet Show” ، وهم يرقصون حتى التعب في “Happy feet”، ويحمون المحيط مع “Octonauts”، إضافةً إلى عرضهم كمجرمين بارعين في “Wallace and Gromit”، هذا عوضاً عن ماركات وكتب سميت من بعدهم. يهتم البطاريق قليلاً بالأدب كما ويرتبكون بفتح أغلفة البسكويت لأنهم لا يمتلكون أصابع الإبهام.
7 – بطاريق الآديلي لديهم حياة عاطفية معقدة جداً:
يحب هذا النوع من البطاريق الحجارة فيقومون باستخدامهم كأعشاش لهم، ولكنهم يعانون من نقص في أعداد هذه الحجارة. فماذا يفعلون للحصول على المزيد منهم؟ في الواقع تقوم إناث البطاريق منهم بعرض الجماع معهن للحصول في المقابل على بعض الحصاة. هذه فقط أحد الطرق التي تساعدهم على حل مشكلة نقص الحصاة لأعشاشها.
إن العلماء الإدوارديون الأوائل في أنتاركتيكا، إعتبروا أن الخدع الجنسية لهذه الطيور اللطيفة ستكون صادمة للغاية على الجمهور.
8 – إن فضلات البطاريق مرئية من الفضاء:
من الممكن أن تكون فضلات البطاريق مفيدة بشكل مذهل. إنها مرئية للفضاء وأيضاً مفيدة لردع الحيوانات المفترسة، إضافةً إلى أنها دليل على إبداء موقف إجتماعي.
9 – طيور البطريق تحتاج مساعدتنا:
إن غرينبيس تعمل منذ فترة مع مجموعة من العلماء، الذين وجدوا بعض المعلومات المخيفة. منها أن عدد البطاريق خف بنحو 60%، وبعض المستعمرات تخسر حوالي 77% من تعدادهم منذ آخر مرة تم عدهم فيها في أوائل السبعينات 1970. يتحدث العلماء هنا عن عن تغييرات جذرية في النظام البيئي ، وإن الدلائل كلها تتحدث أن التغير المناخي هو السبب الأساسي في هذا الأمر.
مع المعاناة التي تعيشها الحياة البرية، نحن بحاجة ماسة إلى محميات جديدة في أنتاركتيكا وحول العالم.
مع وجود هذه الحيوانات في مكانها الصحيح، إن الحيوانات مثل طيور البطريق هذه لديها مساحة للتعافي والتكيف مع مناخنا سريع التغير، وفي مأمن من الصناعات الضارة.
الأن أصبحت لديكم الحقائق حول وضع طيور البطريق، إنه وقت مساعدتهم. وقعوا على عريضة ” نحمي محيطاتنا”، والتي نطلب فيها من الأمم المتحدة تأمين مساعدة قوية لحماية المحيطات، التي ستجعل وجود المحميات في المحيط ممكنة.
هذه المقالة مقتبسة من مقالة أساسية لغرينبيس أميركا.
نملك الآن فرصة التغيير، وذلك عبر وضع أجزاء من المحيطات، تلك الأكثر أهمّية وضعفاً منها، خارج نطاق التهديدات المدمّرة.