تأسست غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العام 2018، كأحدث منظمة إقليمية لشبكة غرينبيس التي تتألف من 27 منظمة وطنية/إقليمية مستقلة في أكثر من 55 دولة في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى منظمة غرينبيس الدولية التي تلعب دور التنسيق بين المنظمات. تعمل كل منظمة تابعة لشبكة غرينبيس بشكل مُختلف ومستقل عن غيرها، بحيث تتبع كل منظمة نهجها الخاص لدعم التغيير الإيجابي الذي تجده مناسباً للمجتمع الذي تتوجه اليه. لدى غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكتب تنسيق إقليمي تابع للمنطقة، مع تواجد مستمر ودائم بالعديد من الدول في المنطقة. تُقدّم غرينبيس من خلال عملها الحلول للمشاكل البيئية الرئيسية التي تعاني منها منطقتنا، وبخاصّة حالة الطوارئ المناخية. وتعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات المعنية على الصعيد المحلي لكل بلد وعلى الصعيد الإقليمي. مرتكزة على الذي لدينا خبراتها وتجاربها، من أجل تحقيق أكبر قدر من التأثير والمساهمة. لقد نشأت غرينبيس الشرق الأوسط للعمل من أجل الدفع نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة وأكثر إنصافاً وعدلًا. نحن نؤمن بأنّ تحقيق عالمٍ أفضل ليس مجرد حلم، بل هو حقيقة بدأت تتضح معالمها. لا يمكننا القيام بعملنا من دون جهود الجميع: نحن نُقدّر دعم وتعاون الشركاء والحلفاء والأبطال الذين يشاركوننا الرؤية والقيم نفسها التي نعتز ونفتخر بها. نسعى لغرس هذه القيم في شباب المنطقة الذين يتمتعون بالإرادة والقوة لجعل هذا التغيير حقيقة واقعة. نعتمد على أحدث الأبحاث العلمية لزيادة الوعي حول المشاكل البيئية، والعمل على تطوير وتقديم حلول مبتكرة. من خلال العمل مع صناع الرأي والمؤثرين، نقوم بتسليط الضوء على تأثيرات حالة الطوارئ المناخية لزيادة الوعي حولها ولكي تتحوّل إلى أولوية. لا تتقبل غرينبيس أي تبرعات من الحكومات أو الشركات أو الأحزاب السياسية. نعتمد بشكلٍ كاملٍ على التبرعات الفردية، وبعض الهبات من المؤسسات المانحة المستقلة . ويُشرفنا الإعتماد على تبرعات الأفراد الكرماء الملتزمين برؤيتنا وأهدافنا لجعل التأثير ممكناً.