شكّل النفط ثروةً هائلةً لبعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما شكّل عبئاً على غيرها. حيث سمح النفط للدول المنتجة الانتقال بسرعة إلى العصر الحديث، وبناء قواعد اقتصادية متكاملة، بينما أمست بعض الدول المستهلكة مدمنةً على النفط بحجة الحفاظ على أمن الطاقة.
للنفط وجهان، فهو يحقق التقدم والتطور من جهة، بينما يشكل إنتاجه واستهلاكه تهديداً لمناخ منطقتنا وأمنها من جهةٍ أخرى.
معاً يمكننا تجاوز عصر النفط، والانتقال إلى عصر أنظمة الطاقة المتجددة التي تضمن مستقبلاً آمناً ومزدهراً للجميع.