لقد أدى الضرر البيئي، سياسات النمو الليبرالية في القطاع الزراعي، النهب للموارد، التدمير للبيئة، الاستعمال الكثيف للمواد الكيماوية، إنهاك التربة إلى زعزعة السيادة الغذائية، بالإضافة إلى ضعف الأجور، إلى تدهور الوضع المعيشي للمواطنين. إن السياسات المصرية إلى تشجيع الزراعات المكرسة للتصدير وإهمال صغار المزارعين. وضع تونس لا يختلف كثيراً عن مصر بحيث أنها كاغلبية دول الجنوب تجرع بهدف التصدير والتجارة. إنما تونس، كما تشير الدراسة الثانية، تعاني عقاراتها الفلاحية من ظروف بيئية صعبة. من جهة أخرى يظهر المغرب نضال عمالي في مواجهة النظام الرأسمالي بعدما دمرت البيئة بإسم التنمية.