المياه هي “سلاح” أساسي لمجاراة مختلف القضايا السياسية، والاقتصادية والحقوقية. والمنطقة العربية ليست معفية من المشاكل المتعلقة بندرة المياه، الصراع على الأنهار ومصادر المياه، سوء إدارة الموارد بالإضافة إلى موجات الجفاف المتفاقمة مع التغير المناخي ومشاكل الحرمان والتلوث. الحالة الأولى تتمثل بالثنائية بين الاستثمار في ملاعب الغولف المستهلكة للمياه والتنمية المنحازة في مصر، حيث تلعب الشركات الكبرى دوراً محورياً في الترويج لسياسات “تحديث” استثماري على حساب حل المشاكل بندرة المياه والأمن المياهي. الحالة الثانية تأخذنا إلى الأهوار الواقعة في جنوب العراق التي أصبحت عرضة للتغيرات الاقتصادية والبيئية الحادة مع حروب الخليج وعم الجفاف المساحات الخصبة. أما الحالة الثالثة تعيدنا إلى لبنان وخاصة إلى الانتصار البيئي في مسألة سد بسري بحيث أن الشعب اللبناني باخصائية وأكلمه الحرة تجمعت ضد السد.
الفصل الثاني: قضايا المياه والعدالة الاجتماعية والمناخية
-
تقرير لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحذّر: الاستثمارات الأوروبية في الطاقة والزراعة قد تفاقم الأضرار البيئية والاجتماعية في المنطقة
لوقتٍ طويل، تم تصوير الاستثمارات الأوروبية في منطقتنا كما لو أنّها مفيدة لشعوبنا أيضاً، وليس فقط للمُستثمرين القادمين من الشمال العالمي. لكنّها، في الواقع، تُسهِم في تعزيز استغلال بلدان الجنوب. هذا ما يكشفه تقرير مشترك، أعدّته منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
-
تقرير إنجازات غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (2021 – 2023): ما تمّ تحقيقه حتى الآن
انطلاقاً من رؤيتنا الهادفة إلى حماية تنوّع الثروات الطبيعية التي تغتني بها منطقتنا، شهدت السنوات الثلاث الماضية العديد من الإنجازات والمحطات المُضيئة في مسيرة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه…
-
جائزة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: جائزة اقتصاد الرفاه 2024/2025 في الإمارات العربية المتحدة
يسعد غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و جامعة عجمان الإعلان عن فتح باب تقديم الطلبات لجائزة "اقتصاد الرفاه 2024/2025 في الإمارات العربية المتحدة". أُطلِقَت هذه الجائزة بالشراكة مع غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجامعة عجمان، وشبكة المناخ الجامعية في الإمارات العربية المتحدة. وعليه، ندعو الباحثين والأكاديميين والمحترفين والشباب أصحاب الرؤية للمساهمة بأبحاث مبتكرة، سواء كانت…
نقاش
بالتوفيق
موضوع المياه يحتاج إلى بحوث اكثر واكثر وخاصة مع التغير المناخي الذي عشنا اثاره خلال هذا الصيف.. وكذلك التحدي الكبير الذي يواجه العالم اجمع وخاصة المنطقة العربية، الا وهو الشح المائي والحلول المقدمة من خلا الأبحاث العلمية والتي تعمل على تحلية المياه للبحر وكذلك تنقية مياه الصرف سواء الزراعي والصحي.. هذا جزء من كل الي جانب فكرة اصطياد الرطوبة وتحويلها الي مياه في المناطق الصحراوية.. وهناك الفاقد للأسف الشديد من مياه الزائدة عن حاجة أجهزة التكيف والمتسربة فوق رؤوس الناس دون الاستفادة الحقيقية منها وهذا واضح جدا في كل مكان من مصر.