حدث رائد يهدف إلى جمع الناشطين من الجنوب العالمي
تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
سيكون هذا المعسكر فرصة فريدة للمشاركين لتبادل المعرفة وبناء العلاقات والمشاركة في إنشاء استراتيجيات لمكافحة تغير المناخ. تلتزم منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدعم هذه المبادرة من خلال تغطية نفقات المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. دعمكم سيمكن القادة الشباب من شمال أفريقيا والشرق الأوسط من الانضمام إلى هذه التجربة التحويلية، وتضخيم أصواتهم في حركة العدالة المناخية العالمية.
تبادل الخبرات
يؤثر تغير المناخ بشكل غير متناسب على الجنوب العالمي، حيث تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات كبيرة. على الرغم من حاجتهم الماسة إلى الموارد والمنصات الإستراتيجية، فإن الناشطين من هذه المناطق غالبًا ما يحتاجون إلى المساعدة في الوصول إليها. تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على وجه الخصوص، إلى المزيد من التمويل والدعم لمبادرات العدالة المناخية. يعد ضمان قدرة المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على حضور معسكر العدالة المناخية أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز النهج الشامل والمتعدد الجوانب للعمل المناخي، ومعالجة المظالم التاريخية، وبناء حركة عالمية مرنة.
إنشاء شراكات عالمية
ومن خلال دعم المندوبين الشباب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يمكننا ضمان تمثيلهم في معسكر العدالة المناخية. سيسمح لهم هذا الدعم بالمشاركة في ورش عمل لبناء القدرات والتواصل مع أقرانهم العالميين والتعاون في المبادرات الإستراتيجية. سيكتسب المشاركون المهارات الأساسية في تنظيم المجتمع، والمشاركة الرقمية، والدعوة، والتي يمكنهم تطبيقها على سياقاتهم المحلية، وتعزيز جهود العدالة المناخية الإقليمية.
نقاش
في هذا الوقت يجب أن تشكل خلية أزمة صادقة وصارمة تتكون من خبراء أكفاء ونزهاء لمحاولة البحث عن حلول جذرية لهذه المفضلة و الكارثة الإنسانية ترضي كل الأطراف،حتى لا يتم تدمير ماتبقى من حياة على هذا الكوكب.
كذلك قامت شركات نفطيه كثيره وشركه خدمات نفطيه بعمليات دفن لمعدات خطره للغايه في هذه الحقول النفطيه وهذه المواد مستخدمه في عمليه الحفر منها السيزيوم والاميرسيوم وهاتين المادتين تعتبران مادتين مشعتين. حيث تستخدمان في عمليات التصوير او ما يسمى اللوجينج. تمت عمليه دفن هذه العناصر النوويه الخطره في حفر وتم اغلاقها بحديد وتلحيم الحديد ثم عمل صب خرسانيه فوقها ولكن هذا لا يستبعد ان تلوث البيئه وتلوث الطبقات القريبه للارض حيث وان عمق هذه الحفر لا اظنه لا يتجاوز ال 4 م او الخمسه متر.
لقد عملت في مجال البترول في عده حقول نفطيه وكان من بينها حقل خرير بلوك 10 الذي عملت فيه شركه توتال الفرنسيه. وفي احد الايام لاحظت اهمالا في الحفاظ على مواد السائله للحفر والمحتويه على مواد كيميائيه خطره. كان هناك تسرب لهذه المواد الى احد الحقول الزراعيه في وادي سا ه. قمت فورا بالابلاغ عن الموضوع من خلال كتاب التقرير بطاقه الايقاف او ما يسمى ستوب كارد. وللنصاف قامت شركه توتال باخذ كل الاحتياطات وايقاف عمليه التسرب لهذه المواد الكيميائيه في الحقول التابعة للمواطنين. ولكن هذا كان عندما كنت موجودا فرفعت التقرير فاستجابوا لهذا التقرير فمن يدري في حاله عدم رفع تقارير ما الذي كان يحدث.
تعاني بلدي من تلوث فضيع أصاب الإنسان والبيئة ويجب مقاضات شركات النفط والغاز على افعالها المشينة التي ارتكبتها بحقوق الإنسان والبيئة بشكل عام