إذا كنت موجودًا في نابل- تونس خلال الأسبوع الأخير من سبتمبر ودخلت إلى مخيّم العدالة المناخية، سترى أمامك مشهدًا ملونًا وحيويًا.
يطغى على المخيم جو شبابي يجمع المئات من المنظمين والمحركين والمهتمين بالعمل المناخي من دول الجنوب العالمي للمناقشة والدردشة وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التضامن والرقص ومشاركة المواهب الفنية. عزّزت عاصفة من الأمل والسعادة والحماس إدراك المشاركين والمنظمين على حد سواء بإمكانية وجود مستقبل أفضل لنا جميعًا.
بناء الروابط
تم تنظيم أكثر من 150 ورشة عمل وتدريب مختلف في مخيّم العدالة المناخية الذي استمر على مدى أسبوع كامل. وهدف إلى خلق مساحة للجهات الفاعلة والمنظمة الشابة في المجال المناخي من جميع أنحاء دول الجنوب العالمي للمشاركة في وضع استراتيجيات والمطالبة باستجابة عادلة ومنصفة لأزمة المناخ.
قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، كان أحد الأهداف الرئيسية للمخيم هو تقديم الشباب كصانعي تغيير، ومنحهم المنصة والأدوات اللازمة لبناء أجندة خاصة بدول الجنوب العالمي تدفع القادة المشاركين في المؤتمر وما بعده إلى إعطاء الأولوية للاحتياجات العاجلة للمجتمعات على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ.
من أبرز أحداث المخيم كانت مشاركة رسام الكاليجرافيتي الفرنسي التونسي الأصل “إل سيد”، الذي عُرضت أعماله باللغة العربية حول العالم. أدار “إل سيد” ورشة عمل وتعاون مع المشاركين لخلق قطعة فنية تعكس رسالة مناخية قوية. في اليوم الأخير من المخيم، تم عرض هذه القطعة الفنية على مبنى وأحاطها المشاركين حاملين لافتة عملوا عليها.
عدالة مناخية الآن
ردّد المشاركون رسالة ملحة تتمحور حول العدالة المناخية والعمل المناخي. عندما تتجول في المخيم، يمكنك سماع نفس الكلمات تتكرر بصوت عالٍ وواضح نقلها المشاركون بحماس: “ماذا تريدون؟ عدالة مناخية. متى تريدونها؟ الآن. “
كانت هذه الرسالة وحدها دليلاً على أن الأشخاص الموجودين في مخيم العدالة المناخية يعملون لنفس الهدف. أبدى المشاركون حرصا على التعلم وبناء العلاقات والتعبير عن أنفسهم وتسليط الضوء على المشاكل في بلدانهم المتضررة، ومشاركة الخبرات التي اكتسبوها في المخيّم مع أهلهم وأصدقائهم. عندما وصل المخيم إلى نهايته، أدركوا أنه على الرغم من أنهم يأتون من بلدان وخلفيات مختلفة، إلا أنهم بالفعل متشابهون جدًا.
لقد وجدوا في النهاية عاملًا جامعًا في مطالبتهم بالعدالة المناخية.
من أفراد مهتمين بحماية كوكبنا وتحقيق السلام العالمي والوصول الى التغيير الإيجابي من خلال التحرك الفعلي! معاً لن يستطيع احد ايقافنا. غرينبيس هي منظمة مستقلة تعمل على إحداث التغيير في السلوك والتصرفات، بهدف حماية البيئة والترويج للسلام العالمي.
انضم إلينا
نقاش
يجب ان يكون هناك توعية اكثر وأعمق لأهميه التوازن المناخي في العالم وأهميه زراعة الاشجار وحث الشعوب على ذلك
ممتاز
هذه المبادرة هي رسالة إلى كل مراكز القرار حول العالم لتبني مقاربات للحيلولة دون وقوع مزيدا من الكوارث الطبيعية التي أصبحت تقض مضجع المجتمع الدولي وتهدد سلامته وعلى المسؤولين والمعنيين أن ينصتوا إلى إلى صوت الشباب الذي ما فتئ يجاهر بوقف النزيف الذي أحدثه ويحدثه التلوث البيئي.
يجب الالتزام بدول الصناعية بتخفيض الكرون وإيجاد الطرق البديل ومستدام من أجل بيئية نظيفه مستدامة أيضا الكرون هو جزء منا ولكن نحن من يتسبب في هيجانه وانعكاس السلبيات الينا في الطبيعه
جزيرة سقطرى اليمنية Socotra island. تحتاج إلى وقفة دولية من جمعيات حماية البيئة .. حيث تتعرض اشجارها النادرة للاجتثاث واستخدامها للطبخ بدلا عن الغاز .
دور وسائل الاتصال الحديثة في حماية البيئة نظرا لتطور وسائل الاتصال الحديثة وانتشارها الواسع والاستخدام المفرط لها اصبح لها دور فعال في حماية البيئة على مختلف المستويات لهذا لبد من تفعيل هذه التجربة .....
العداله تعتبر الركيزة الاساسية لبناء المجتمعات
السلام عليكم هل لديكم مراجع ووثائق حول الازمات المناخية في العالم و القوانين التي تحكمها او الاتفاقيات الدولية فيما يخص المناخ والحفاظ على بيئة صالحة للعيش .. مهتمة جدا . الاستاذة شيماء من الجزائر
قمنا بإعداد مؤخراًِ هذا التقرير عن آثار تغير المناخ وقد خلص بسلسلة اقتراحات حول القرارات والحلول التي يجب ان تتخذ : https://mena.greenpeace.org/ar/عدالة-مناخية-الآن