تشكّل البحار والمحيطات مأوً للملايين من الكائنات المذهلة، وجزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي لسكان السواحل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعالم بأسره. في حين تعتمد الحياة في كوكبنا الأزرق على صحة هذه المحيطات والبحار، يحذّر العلماء من خطر تعرّض الحياة البحرية للانقراض الجماعي.
لا بد لنا من التحرك وبشكلٍ عاجل لحماية جميع أشكال الحياة في محيطاتنا، ودعم المجتمعات التي تعيش في المناطق الساحلية وتعتمد على البحر لكسب الرزق. يسبب الطلب المتزايد على الأسماك انخفاضاً حاداً في تعداد الحياة البحرية، حيث خرجت تجارة الأسماك عن السيطرة وباتت تقضي على الحياة البحرية بوتيرةٍ لا تسمح لها بالتكاثر، وأصبحت مزارع الأسماك تهدد الأصناف البحرية الأخرى.
وقد بات التلوث - بما في ذلك البلاستيك والكيماويات - يجد طريقه إلى السلاسل الغذائية، الأمر الذي يسبب أذاً للحياة البحرية، وتدميراً للطبيعتين البحرية والساحلية. والنتيجة هي أن محيطاتنا في خضم أزمة حقيقية، ويمكننا معاً أن ننقذها من هذه الأزمة.
نريدك أن تتخذ إجراءً لأننا معاً نكون أقوى.
يضج محيط القطب الجنوبي بالحيوانات البرية الفريدة من نوعها، كالبطاريق الإمبراطورية والحيتان الزرقاء، وحيوان الكريل الصغير الذي تتغذى عليه هذه…
نملك الآن فرصة التغيير، وذلك عبر وضع أجزاء من المحيطات، تلك الأكثر أهمّية وضعفاً منها، خارج نطاق التهديدات المدمّرة.
تختنق السلاحف وتتشابك الطيور البحرية في قطع بلاستيكية كبيرة، ثم ان القطع البلاستيكية الصغيرة تتسبب بإنسداد معدة المخلوقات البحرية مثل…