لقد أدى الضرر البيئي، سياسات النمو الليبرالية في القطاع الزراعي، النهب للموارد، التدمير للبيئة، الاستعمال الكثيف للمواد الكيماوية، إنهاك التربة إلى زعزعة السيادة الغذائية، بالإضافة إلى ضعف الأجور، إلى تدهور الوضع المعيشي للمواطنين. إن السياسات المصرية إلى تشجيع الزراعات المكرسة للتصدير وإهمال صغار المزارعين. وضع تونس لا يختلف كثيراً عن مصر بحيث أنها كاغلبية دول الجنوب تجرع بهدف التصدير والتجارة. إنما تونس، كما تشير الدراسة الثانية، تعاني عقاراتها الفلاحية من ظروف بيئية صعبة. من جهة أخرى يظهر المغرب نضال عمالي في مواجهة النظام الرأسمالي بعدما دمرت البيئة بإسم التنمية.
المدونات ذات الصلة
-

تقرير مستقبل مزدهر: دعم مسيرة دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد رفاه
تقف دولة الإمارات العربية المتحدة في لحظة محورية. إن السعي لتحقيق الرؤى الوطنية الطموحة يتطلب مستقبلاً لا يقتصر تعريفه على التخفيف من التحديات فحسب، مثل أزمة المناخبل على التجديد والتعافي. إن ازدهار المرحلة المقبلة يعتمد على القدرة على التعلم من نموذج الابتكار الأول: الطبيعة ذاتها. يحدد هذا التقرير مساراً لدولة الإمارات، لتتجاوز مجرد تقليل بصمتها…
-

قرار تاريخي من أعلى محكمة يعزّز حماية المتضرّرين من أزمة المناخ
أصدرت أعلى محكمة في العالم رأياً استشارياً تاريخياً يحدّد التزامات الدول في مواجهة حالة الطوارئ المناخية. ويقدّم قرار محكمة العدل الدولية حماية غير مسبوقة تُعزّز من مسؤوليات الدول بموجب القانون…
-

الإمارات تُدخِل قانونًا تاريخيًا حيّز التنفيذ بشأن المناخ: خطوة جريئة نحو ريادة مناخية إقليمية
تشريع جديد يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد إطارًا قانونيًا لمواجهة تغيّر المناخ، وتعزيز المساءلة عن الانبعاثات، وترسيخ الريادة المناخية الإقليمية،…